الجنوب الغربي

ولايـة قـفـصـة
التـّعريف:
ولاية قفصة بين السباسب العليا والصحراء على الفرع الجنوبي للأطلس الصحراوي بالجنوب الغربي للبلاد التونسية على مساحة 780775 هكتارا تعد 337.331 ساكنا حسب إحصائية المعهد الوطني للإحصاء لسنة 2014 في نقطة التقاء طرقات رئيسية تفتحها على مختلف مدن الجمهورية وتربط شمال البلاد بصحرائها. كما تتقاطع فيها الطريق المغاربية (سرت وتبسة) والطريق الإفريقية  - (تونسالنيجر عبرقفصةحزوة)- تتوسط الولاية ثلاثة أقاليم اقتصادية وتحيط بها خمس ولايات على شعاع 100 كلم تقريبا في شكل هلال مفتوح.
-تاريخيّا:
تأسست ولاية قفصة سنة 1956 حول مدينة قفصة، وتضم 11 معتمدية، 8 بلديات و 76 عمادة.
-جغرافيّا
تعتبر منطقة قفصة نقطة تتداخل فيها وحدات جبلية ومنخفضات وأحواض وسهول وهي منطقة انتقال من المجال السباسبي إلى المجال شبه الصحراوي. تلعب نقاط المياه والأودية دورا هاما في تأقلم الحياة الفلاحية والرعوية.وفي هذا الوسط الطبيعي ولعوامل جغرافية متميزة برز النشاط البشري مبكرا وآنتشرت الحضارة القفصية انتشارا واسعا وأثرت في عدة حضارات أخرى.
تعـدّد الموارد والثروات الطبيعية 
تعـدّد الموارد والثروات الطبيعية (فسفاط، مياه جوفيّـة). 
ولايـة تـوزر
- التـّعريف:
ولاية توزر هي إحدى ولايات الجمهورية التونسية الـ24. تقع الولاية جنوبي البلاد التونسية تحدها الجزائر غربا، ولاية قفصة   شمالا وولاية قبلي من الناحيتين الشرقية والجنوبية.
تمسح ولايـة تــوزر 5593 كلم2 وبها : 05 معتمديات، 05 بلديـات و04 مجالس قروية.
 - تاريخيّا:
استطاع عدد من علماء الآثار والمؤرّخين والجيولوجيين بداية من سنة 1930 اكتشاف آثار (أواني وأدوات وأسلحة حجريّة وآلات صنعت من العظام) تدل على وجود الإنسان بمنطقة الجنوب الغربي إلى ما يزيد عن مائة وخمسين ألف سنة مضت في المثلّث الذي يربط بين قابس وقفصة وتوزر.
منذ أربعة آلاف سنة قبل الميلاد (عصر المنتجين المربّين بالمغرب العربي) : اكتشفت آثار تعود إلى هذا العصر كالخزفيات والرّسوم المنقوشة على الصّخور خصوصا بكهوف جبل المليحي قرب مدينة تمغزة حاليّا.
منذ ألفي سنة قبل الميلاد تسرّبت إلى الجهة خصائص العصر البرنزي منها التي لها مساس بالثقافة الميغالية التي تميّزت باستعمال الحجارة الضّخمة والغيران الصّخرية والحوانيت وهي القبور المحفورة في الصّخر
جغرافيّا:
تقع ولاية توزر في الجنوب الغربي للجمهورية التونسية على الحدود الجزائرية. ويحدها كل من ولايتي قبلي و قفصة. تكونت الولاية حول مدينة توزر وتضم 5 معتمديات و 36 عمادة
الثروات الطبيعيّـةتزخر ولاية تـوزر بطاقات مائية جوفيّة هامّة تمّ إستغلالها منذ القديم في إقامة الواحات وإنتاج التمور وقد مكّنت الإستثمارات العمومية الضخمة التي أنجزتها الدّولة في إستكشاف وتعبئة الموارد المائية العميقة من توسيع الواحات وتطوير النشاط الفلاحي وتنويعه وفي مضاعفة الإنتاج .
 الخصائص الإقتصاديّـة
يمثّل إنتاج التّمور أهمّ الركائز الإقتصاديّـة بالجهة كما أن التطوّر السريع لقطاع السياحة خلال السنوات الأخيرة مكّن من تنويع أنشطة الخدمات المرتبطة بها ممّا ساهم في توسيع القاعدة الإقتصادية بالجهة وتنويعها .
ولايـة قـبـلّي
- التّعريف:
تقع ولايـة قبلّـي بالجنوب الغربـي من البلاد التونسيّة يحدّها شمالا ولايات قفصة وتـوزر وقابس، وشرقا ولايات تطاوين ومدنين، وجنوبا الجزائر وتمسح 22.484 كلم2 وبها :06 معتمديـات، 05 بلديـات و07 مجالس قرويّـة
- تاريخيّا:
أقدم دليل محسوس للوجود البشري في تونس وجد قرب مدينة قبلي بموضع ما قبل تاريخي يعرف بعين برمبة بمدينة طرة حيث وجدت آثار تعود إلى حوالي مليوني سنة، عندما كان شط الجريد بحيرة ترتادها الحيوانات لوجود المياه والنباتات. لم يرد اسم قبلي في أي من المراجع العربية والأجنبية قبل القرن العاشر هجري والسادس عشر ميلادي حيث عيّنت السلطة العثمانية عبد الله بن بوزيد المحمودي الطرابلسي فغير مقرالولاية من بشري إلى مدينة نفزاوة ثم دمرها بسبب قتل ابنه، و بعد ذلك جلب أهله من طربلس وأسس مدينة قبلي، التي تعرف حاليا بقبلي القديمة، بالقرب من مطمور روماني قديم.يربطه سرداب بمدينة تلمين. اماتسمية قبلي تعود إلى كنية عبد الله بن بوزيد الطرابلسي القبلاوي أي القادم من القبلة لأن طرابس هي قبلة نفزاوة الأمازيغية. أما بنسبة لتلمين أو تيملمين فهي مدينة رومانية فتحهاعقبة إبن نافع سنة 146ه و 439م وبنى بها جامعا يحمل إسمه إلى الآن.
- جغرافيّا:
تبلغ مساحة ولاية قبلي 22454 كلم مربع أي 14.43 بالمائة من مساحة البلاد، في حين لا تعد إلا 143.218 نسمة طبقا لإحصائيات عام 2004 أي أن الكثافة لا تتجاوز 6.3 ساكنا/كلم المربع
وتقع الولاية في الجنوب الغربي من البلاد التونسيّة بين أحضان واحات النخيل، وتعتبر بوابة الصحراء الممتدة إلى الجزائر. يحدّهاشمالاولاية قفصة, جنوباولاية تطاوين, غرباولاية توزر والحدود الدوليّة مع الجزائر , شرقا: ولايتا قابس ومدنين
تحتوي ولاية قبلّي على جزء كبير من شط الجريد وهو أكبر سبخة ملحية في تونس. تتميّز الولاية بالعديد من المناظر الطبيعيّة الخلاّبة 
 الثروات الطبيعيّـةتزخر ولاية قبلّي بموارد مائية جوفية هامّة تمّت تعبئتها وتوظيفها في إحداث وتوسيع المناطق السقوية واستصلاح الواحات وتسديد النقص الحاصل في مياه الري وإنجاز تجارب ناجحة في انتاج الباكورات باستعمال المياه السخنة وهو ما ساهم في تطوير القطاع الفلاحي وتحديثه والرّفع من انتاجيتـه
المناخ:
صحراوي بارد في الشتاء وحار في الصيف، مع قليل من التساقطات في فصل الشتاء.في 7 يوليو 1931، شهدت ولاية و مدينة قبلي أعلى درجة حرارة في القارة الإفريقية و التي قدرت ب 55 درجة مئوية، حسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، و قد سجلت بهذا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
 الخصائص الإقتصاديّـة يرتكز اقتصاد الجهة على إنتاج التمور والفلاحة السقوية وتربية الماشية وقد شهد القطاع السياحي تطوّرا سريعا خلال السنوات الأخيرة وتنوّعت أنشطة الخدمات المرتبطة بهذه القطاعات ممّا ساهم في توسيع القاعدة الإقتصادية بالجهة وتنويعها..

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire