الشّمال الغربي

ولاية سليانة
- التّعريف:
تقع ولاية سليانة في الشمال الغربي للبلاد التونسية وتتميز بموقع جغرافي هام نظرا لقربها من العاصمة (127كلم) وتوسطـها لسبع ولايات (باجة، جندوبة، الكاف، القصرين، سيدي بوزيـد، القيروان وزغوان)
وتمسح الولاية 4642 كلم2 أي ما يمثل على التوالي 3 % من مساحة البلاد و28 % من مساحة الإقليم ويرتكز إقتصاد الولاية على الفلاحة حيث تمثل الأراضي الصالحة للفلاحة حوالي 95% من مساحة الولاية.
وتساهم في الإنتاج الوطني بنسبة 13% من الحبوب و8% من اللحوم الحمراء و5% من الألبان وتتوفر بالولاية 5 مناطق صناعية على مساحة 50,2 هك.
كما تحتوي الولاية على مدخرات هامة من المواد الإنشائية تفوق 40 موقعا إضافة إلى توفر مواقع أثرية متنوعة (1800 موقع) من أهمها جامة وكسرى ومكثر ومستي 
- جغرافيّا:
وتتميز بموقع جغرافي هام نظرا لقربها من العاصمة (127كلم) وتوسّطـها لسبع ولايات باجة، جندوبة، الكاف، القصرين، سيدي بوزيد، القيروان و زغوان). وتمسح الولاية 4642 كلم أي ما يمثل على التوالي 3 % من مساحة البلاد و28 % من مساحة الإقليم).
يرتكز اقتصاد الولاية على الفلاحة  الزراعة والثروة الحيوانية حيث تمثل الأراضي الصالحة للفلاحة حوالي 95% من مساحة الولاية.
- تاريخيّا:
تتوفر مواقع أثرية متنوعة (1800 موقع) من أهمّها جامة أو زامة ريجيا الأثري حيث دارت المعركة الأخيرة لحنّبعل ضدّ روما إضافة إلى كسرى البربرية  ومكثر الرومانية  ومستي.
ولاية جندوبة
- التّعريف:
تقع ولاية جندوبة في أقصى الشمال الغربي على بعد 150 كلم من إقليم تونس الكبرى ويحدها شمالا البحر الأبيض المتوسط على طول 25 كلم وجنوبا ولايتي الكاف وسليانة وغربا الحدود الجزائرية على طول 135 كلم.
وتمسح الولاية 3102 كلم2 أي ما يمثل حوالي 2,0 % من مساحة البلاد و18,7% من مساحة الإقليم .
تزخر الولاية بإمكانات طبيعية هامة ومتنوعة حيث تمثل الأرض الصالحة للفلاحة حوالي 96,0 % من مساحة الولاية منها 37 ألف هك مناطق سقوية، وتساهم الجهة في المنتوج الوطني بـ 10 % من الحبوب و 12 % من الألبان و 20 % من البطاطا و 90 % من الخفاف و 10 % من اللحوم الحمراء.
وتتوفر بالولاية حوالي 27 موقعا من مختلف المواد الإنشائية (طين، رخام..)
كما تحتوي الولاية على بنية أساسية متطورة من شبكة طرقات وقطب جامعي ومطار دولي وميناء ترفيهي وخط للسكة الحديدية.
وبالولاية 5 مناطق صناعية مهيئة على مساحة 48 هك و30 وحدة سياحية بطاقة إيواء تفوق 6000 سرير.
- تاريخيّا:
جندوبة هي وريثة بلاريجيا المدينة الرومانية والبونيقية التي صعدت منذ القرن الأول للميلاد إلى مرتبة البلدية وتمصرت مع أختها شمتو فأصبحت قاعدة الشمال الغربي على الطريق الرئيسية بين قرطاج وبونة, فبعد هجر بلاريجيا لم يحصل أن تكونت مدينة بسهول مجردة الوسطى لتواصل حمل مشعل التمدن والحضارة رغم تعاقب القبائل على المنطقة من المشرق العربي أو من داخل البلاد إلى أن تكونت نواة مدينة جندوبة حول محطة السكة الحديدية التي شرع في استعمالها في 01-09-1879.
ولقد انبعثت مدينة جندوبة في أول الأمر شمال السكة الحديدية حول الثكنة العسكرية متواضعة بسيطة في مظهرها وهندستها وبعد عقد من الزمن أخذت تتوسع جنوبا مكونة بذلك عدة أنهج جديدة كنهج المغرب ونهج الساقية ونهج محمد علي. عرفت مدينة جندوبة منذ نبعاثها باسم سوق الاربعاء نسبة إلى اسم السوق الأسبوعية التي تنتصب كل يوم أربعاء أما سكان المنطقة فكانوا يطلقون عليها كلمة البراكة نسبة إلى المحلات المشيدة من ألواح الخشب وفي سنة 1966 أطلق عليها اسم جندوبة بمقتضى أمر رئاسي بتاريخ 30-04-1966.
-جغرافيّا:
تبعد مدينة جندوبة 160 كم على العاصمة تونس 
ولاية باجة
- التّعريف:
تنتمي ولاية باجة إلى إقليم الشمال الغربي وتمتد سواحلها على طول 26 كلم وتمثل نقطة ترابط بين تونس الكبرى والإقليم وتتوسط خمس ولايات (بنزرت ،منوبة،زغوان، سليانة وجندوبة)
وتمسح الولاية 3740 كلم2 أي ما يمثل حوالي 2,4 % من مساحة البلاد وقرابة 22,6 % من مساحة الإقليم.
أما على المستوى الإقتصادي فتتميز الجهة بطابعها الفلاحي باعتبار أهمية الإمكانات التي تزخر بها حيث تمثل الأراضي الفلاحية 91,2 % من مساحة الولاية وتساهم على المستوى الوطني 20 % من إنتاج الحبوب و20 % من إنتاج البقول و5, 12 من الألبان و10 % من اللحوم الحمراء.
وتحتوي ولاية باجة على 36 موقعا من مختلف المواد الإنشائية القابلة للإستغلال والتحويل.
كما تتوفر بالولاية 5 مناطق صناعية على مساحة 71 هك وتزخر بإمكانات طبيعية وأثرية هامة مثل منطقة الزوارع الساحلية وموقع دقة الأثري.
- جغرافيّا:
تمتاز ولاية باجة بموقع جغرافي هام، فإلى جانب سواحلها التي تمتدّ على مسافة 26 كلم فإنها تشكّل منطقة ترابط جغرافي بين ولايات الإقليم ومنطقة تونس الكبرى ومنطقة الشمال الشرقي للبلاد من خلال توسطها لخمس ولايات: يحدّها شمالا البحر الأبيض المتوسط، وغرباولاية جندوبة وشرقا: ولايتا زغوان ومنوبة ومن الشمال الشرقيولاية بنزرت وجنوبا ولاية سليانة.
تمتاز الولاية بمناخين: رطب في الشمال حيث تتراوح كميات الأمطار من 600 مم إلى 1200 مم. أما في الجنوب فهو شبه جاف حيث تتراوح كميّة الأمطار من 350 مم إلى 450 مم.
ولاية  الكاف:
- التّعريف:
تنتمـي ولاية الكاف إلى إقليم الشمال الغربي وتمثل منطقة ترابط بين تونس والبلدان المغاربية من خلال امتـداد شريطها الحدودي مع الجزائر على طـول 127 كلم إضافة إلى كونها نقطة ترابط بين شمال ووسط البلاد عبر الطرقات الوطنية رقم 5 و 12 و 17 
تمسح الولاية 5081 كلم2 أي ما يمثل 2, 3% من مساحة البلاد وحوالي 7, 30% من مساحة الإقليم .
وتتميز القاعدة الإقتصادية بالجهة بارتكازها أساسا على الفلاحة حيث تساهم في الإنتاج الوطني بنسبة 10 % من إنتاج الحبوب و4, 3 % من إنتاج الألبان وحوالي 7 % من إنتاج اللحوم الحمراء.
وتتوفر بالولاية مدخرات هامة وواعدة من المواد الإنشائيـة كـالرخام والطين والكلس والرمل يصل عددها إلى 31 إضافة إلى القطاع المنجمي (منجم جبل جريصة للحديد وبوجابر وبوقرين للرصاص والزنك)
كما تتوفر بها 2 مناطق صناعية تمسح 34,5 هك، إضافة إلى وجود شبكة من منابع المياه المعدنية الباردة والسخنة (قابلة للإستغلال الصناعي والإستشفائي) ومعالم أثرية متنوعة (القصبة, اللاس, مائدة يوغرطة...)
- تاريخيّا:
تأسست ولاية الكاف في جوان 1956 حول مدينة الكاف. وتتكون من 11 معتمدية، 12 بلدية و87 عمادة
- جغرافيّا:
تقع ولاية الكاف في الشمال الغربي للجمهورية التونسية وعلى الحدود الجزائريةيبعد مركز الولاية حوالي 175 كلم عن تونس العاصمة.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire