ولايـة الـقـيـروان
- التّعريف:
تتوسط
ولاية القيروان خريطة البلاد التونسية، وتتميز فضلا عن ذلك بوجودها بالشريط الوسيط
وارتباطها بأهم مواقع الحركية الاقتصادية بالبلاد وخاصة بالأقطاب
الكبرى(الساحل،تونس، صفاقس) وتمتد ولاية القيروان على مساحة 6712 كلم2 ، وتتسم
بمناخ شبه جاف بالشمال الغربي للولاية إلى جاف بجنوبها، وتتراوح معدلات الأمطار
بالجهة من 200 مم جنوبا إلى 350 مم شمالا.
ويزيد عدد سكانها عن أكثر من نصف مليون
نسمة. تبلغ نسبة التمدّن 30% يقطن 85% منهم مدينة القيروان بينما تتوزع البقية على
مدن منها، السبيخة والوسلاتية وحفوز ونصر الله وحاجب العيون.
- تاريخيّا:
تكونت
الولاية حول مدينة القيروان التي أسسها عقبة بن نافع سنة 667، ثم دمرها الخوارج. وفي 21 جوان 1956
تأسست الولاية أثناء أول تقسيم لولايات
الجمهورية التونسية بعد الإستقلال.
- جغرافيّاّ:
تقع
ولاية القيروان في وسط الجمهورية التونسية وتحدها ستة ولايات وهي المهدية، سوسة،
سيدي بوزيد، صفاقس، سليانة وزغوان. ويقع مركز الولاية على بعد 160 كلم من تونس العاصمة
ولاية القصرين
- التّعريف:
هي إحدى الولايات التونسية الأربعة والعشرين، تقع في وسط غرب تونس يحدّها من الشمال ولاية الكاف ومن الغرب ولاية تبسّة الجزائرية ومن الجنوب ولاية قفصة ومن الشرق ولايتا سيدي بوزيد وسليانة. تضم القصرين أعلى قمّة جبلية في تونس وهي جبل الشعانبي الذي يعتبر إمتدادا لسلسلة جبال الأطلس الصحراوي. وتحتوي الولاية على آثار رومانية وبيزنطية كثيرة (1/3 من جملة الأثار في
الجمهورية التونسية ) إضافة إلى قليل من الآثار الإسلامية في المدن التابعة لها
مثل تلابت وحيدرة وتالة.تكونت الولاية حول مدينة القيروان التي أسسها عقبة بن نافع سنة 667، ثم دمرها الخوارج. وفي 21 جوان 1956 تأسست الولاية أثناء أول تقسيم لولايات
الجمهورية التونسية بعد الإستقلال.
- تاريخيّا:
تدل
الشواهد الأثرية الباقية على أن القصرين كانت في العهدين الروماني والبيزنطي مدينة
عرفت أوج اوجه الرقي، والمدينة بما بقي فيها من آثار الحمامات والمسارح والأقواس
والأضرحة الضخمة التي تركزت حول وبالقرب من ينابيع المياه وعلى الهضاب والمرتفعات
تبين أن الرومان و البيزنطيين تمكنوا من تشييد حضارة عظيمة لا تزال آثارها شاهدة
عليها إلى الآن. ومن أبرز المواقع الأثرية بولاية القصرين نجد الموقع الأثري بسبيطلة الذي شهد العديد من الدراسات والحفريات منذ مطلع تعود إلى مابين سنة
1906 وسنة 1921.
- جغرافيّا:
تأسست
مدينة القصرين الحديثة على عين ماء تدعى عين القائد التي ظهرت إثر انكسار جيولوجي أدى إلى رفع الطبقة الصخرية الجنوبية
للمنطقة بضعة أمتار وخفض الطبقة الشمالية التي تعتبر الآن أكثر المناطق خصوبة
لتراكم التربة الرسوبية فيها عبر العصور. وتأسست بلدية القصرين في الأربعينات من القرن العشرين (1945) في تجمّع سكني حول محطّة قطار
نقل الفسفاط من ولاية قفصة إلى الولايات الشمالية. وبعد استقلال البلاد من الاحتلال الفرنسي نزح
كثير من القبائل إلى المدينة التي تحولت إلى مركز ولاية. تحتل ولاية القصرين
المركز الخامس وطنيا على مستوى مساحتها الترابية ( 8260 كم مربع ) ويتوزع سكان
الولاية في 13 معتمدية.
ضمّ
ولاية القصرين الحديقة الوطنية بالشّعانبي، التي اعتبرتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)
محميّة للمحيط الحيويّ, منذ سنة 1977. وفي ديسمبر 1980أصبحت حديقة وطنية بمقتضى أمر رئاسي.
كما
تنتمي الولاية للسباسب العليا وتقع بالوسط الغربي للبلاد التونسية ولها شريط حدودي
يبلغ 220 كلم. تتبع منطقة الظهير التونسي التي تظم جبل الشعانبي أعلى نقطة في البلاد التونسية الذي يبلغ إرتفاعه 1544 متر عن سطح
البحر.
ولاية
سيدي بوزيد
- التّعريف:
ولاية
سيدي بوزيد هي إحدى ولايات الجمهورية التونسية الـ24 من سنة1973, مساحتها 6994 كم
مربع. وبلغ عدد سكان الولاية 912 429 ساكن حسب إحصائيات رسمية لسنة 2014,بها 12
معتمدية أكبرها سيدي بوزيد الغربية وسيدي بوزيد الشرقية والرقاب وجلمة والمزونة،
هي ولاية فلاحية من أهم إنتاجها الخضر وزيت الزيتون. مركز الولاية مدينة سيدي بوزيد.ريخ
- تاريخيّا:
وقع إحداث ولاية سيدي بوزيد سنة 1973.
وتتكون من 12 معتمدية و 114 عمادة
- جغرافيّا:
تقع على
مقربة من سفح جبل الكبارالموجود في ما يعرف سابقا ببلاد قمودة وهي جزء من السباسب
العليا وتعتبر المدينة بوابة تربط بين الشمال والجنوب وخاصة الجنوب الغربي
والشمال الشرقي، إذ تبعد عن مدينة صفاقس ب 135 كلم، عنالقصرين 67 كلم، عن قفصة 100 كلم وعن القيروان 135
كلم، كما تفصلها عن تونس العاصمة 260
كلم.
تقع
المدينة في منخفض من الأرض تحيط به من الناحية الشرقية جبل فائض ومن الناحية الشمالية جبل لسودة ومن الناحية الجنوبية جبل قارة حديد ومن الناحية الغربية جبل الكبار. مما يجعلها عرضة لفيضانات بعض الأودية مثل وادي الفكة، الشيء الذي تمت بموجبه حماية المدينة من الفيضانات من
الجهة الشمالية بحزام واق، ومن الجهة الجنوبية بقنال فالتة قلة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire